استثمار

11 % نموًا فى إنتاج حديد التسليح أول 9 أشهر من العام الجارى

سجل إنتاج حديد التسليح نموًا بنسبة 11% خلال أول 9 أشهر من العام الجارى ليصل إلى 6.4 مليون طن مقارنة بـ 5.7 مليون خلال نفس الفترة من العام الماضى.

وبحسب تقرير حصلت “البورصة” على نسخة منه، لم تتواكب زيادة مبيعات حديد التسليح مع نمو الإنتاج والتى بلغت 4.7 مليون طن وتلك الكمية أعلى بنسبة 3% من نظيرتها من العام الماضى.

أشار التقرير إلى أن أسعار حديد التسليح ارتفعت بنسبة 34% خلال فترة المقارنة وذلك من متوسط سعر 31.5 ألف جنيه للطن الى متوسط سعر 42.3 ألف جنيه حاليًا، وذلك بسبب تغيرات أسعار الصرف.

وعزا أحمد رضوان عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية، رئيس شركة رضوان للمنتجات الحديدية، زيادة إنتاج حديد التسليح إلى رغبة الشركات فى زيادة الكميات المصدرة بهدف زيادة تدفقاتها من العملة الأجنبية التى توظفها لاستيراد مستلزمات الإنتاج.

أضاف لـ “البورصة” أن مصانع حديد التسليح شهدت تحسنًا ملحوظا فى الإنتاج والمبيعات منذ بداية العام الجارى، بدعم من وفرة الخامات ومستلزمات الإنتاج، متوقعًا أن تسجل المبيعات زيادة قوية بعد تفعيل قرارات إلغاء بعض اشتراطات قانون البناء الجديد.

أوضح أن العام الماضى لا يمكن القياس عليه لمعرفة تطور الإنتاج أو تراجعه، نظرًا للتحديات التى شهدها القطاع عقب تفاقم أزمة السيولة الدولارية فى البنوك والتى أدت إلى تراجع وارداتها من المواد الخام ومستلزمات الإنتاج خلال 2023.

ويعمل فى مصر بقطاع حديد التسليح في مصر 14 مصنعاً، ويعد أبرزها وأكبرها إنتاجًا مجموعة حديد عز، وبشاي للصلب، والسويس للصلب، وحديد المصريين.

لفت رضوان إلى أن شركات الحديد والصلب تسعى إلى توظيف الميزات التنافسية وبالتحديد السعر والجودة لدخول أسواق تصديرية جديدة فى دول أفريقيا وبعض الأسوق العربية بالإضافة إلى مضاعفة الكميات إلى الأسواق الأوروبية الرئيسية لصادرات القطاع وأبرزها إيطاليا وإسبانيا.

وتراجعت صادرات مصر من الحديد والصلب بنسبة 15% خلال الفترة من يناير إلى أغسطس من العام الجاري، لتسجل  1.368 مليار دولار، مقابل 1.617 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام الماضي.

وجاءت إيطاليا في صدارة الدول المستوردة للحديد المصري بقيمة 161 مليون دولار، ثم إسبانيا بـ153 مليون دولار، وفي المركز الثالث تركيا بقيمة 130 مليون دولار، ثم الولايات المتحدة بقيمة 118 مليون دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى